الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح صفة مادحة للمؤمنين لا مخصصة أو نصب على المدح أو رفع على الابتداء، والخبر قوله تعالى:
للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم بجملته و
"من" للبيان، والمقصود من الجمع بين الوصفين المدح والتعليل لا التقييد لأن المستجيبين كلهم محسنون ومتقون.
روي
أن nindex.php?page=showalam&ids=12026أبا سفيان وأصحابه لما انصرفوا من أحد فبلغوا الروحاء ندموا وهموا بالرجوع فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يرهبهم ويريهم من نفسه وأصحابه قوة فندب أصحابه للخروج في طلب nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان وقال: لا يخرجن معنا إلا من حضر يومنا بالأمس، فخرج صلى الله عليه وسلم مع جماعة حتى بلغوا حمراء الأسد وهي من المدينة على ثمانية أميال وكان بأصحابه القرح فتحاملوا على أنفسهم حتى لا يفوتهم الأجر وألقى الله تعالى الرعب في قلوب المشركين فذهبوا فنزلت.