أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون
وقوله تعالى:
أفسحر هذا توبيخ وتقريع لهم حيث كانوا يسمونه سحرا كأنه قيل: كنتم تقولون للقرآن الناطق بهذا سحر فهذا أيضا سحر، وتقديم الخبر لأنه محط الإنكار ومدار التوبيخ.
أم أنتم لا تبصرون أي: أم أنتم عمي عن المخبر عنه كما كنتم عميا عن الخبر أو أم سدت أبصاركم كما سدت في الدنيا على زعمكم حيث كنتم تقولون:
إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون .