يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر
وقوله تعالى:
يوم يسحبون ...إلخ منصوب إما بما يفهم من قوله تعالى:
في ضلال أي: كائنون في ضلال وسعر يوم يجرون.
في النار على وجوههم وإما بقول مقدر بعده أي: يوم يسحبون يقال لهم:
ذوقوا مس سقر أي: قاسوا حرها وألمها وسقر علم جهنم، ولذلك لم يصرف من سقرته النار وصقرته إذا لوحته والقول المقدر على الوجه الأول حال من ضمير "يسحبون".