خلق الإنسان علمه البيان خلق الإنسان علمه البيان تعيينا للمعلم وتبيينا لكيفية التعليم، والمراد بخلق الإنسان: إنشاؤه على ما هو عليه من القوى الظاهرة والباطنة، والبيان هو التعبير عما في الضمير وليس المراد بتعليمه مجرد تمكين الإنسان من بيان نفسه بل منه ومن فهم بيان غيره أيضا إذ هو الذي يدور عليه تعليم القرآن والجمل الثلاث أخبار مترادفة للرحمن وإخلاء الأخيرتين عن العاطف لورودها على منهاج التعديد.