يطوفون بينها وبين حميم آن فبأي آلاء ربكما تكذبان يطوفون أي: بين النار يحرقون بها.
وبين حميم آن ماء بالغ من الحرارة أقصاها يصب عليهم أو يسقون منه، وقيل: إذا استغاثوا من النار أغيثوا بالحميم.
فبأي: آلاء ربكما تكذبان وقد أشير إلى سر كون بيان أمثال هذه الأمور من قبيل الآلاء مرارا.