أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون أأنتم تخلقونه أي: تقدرونه وتصورونه بشرا سويا.
أم نحن الخالقون له من غير دخل شيء فيه و"أم" قيل: منقطعة لأن ما بعدها جملة فالمعنى: بل أنحن الخالقون على أن الاستفهام للتقرير، وقيل: متصلة ومجيء "الخالقون" بعد "نحن" بطريق التأكيد لا بطريق الخبرية أصالة.