لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون لو نشاء جعلناه أجاجا ملحا زعاقا لا يمكن شربه، وحذف اللام ههنا مع إثباتها في الشرطية الأولى للتعويل على علم السامع أو الفرق بين المطعوم والمشروب في الأهمية وصعوبة الفقد والشرطيتان مستأنفتان مسوقتان لبيان أن عصمته تعالى للزرع والماء عما يخل بالتمتع بهما نعمة أخرى بعد نعمة الإنبات والإنزال مستوجبة للشكر فقوله تعالى:
فلولا تشكرون تحضيض على شكر الكل.