وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون وتجعلون رزقكم أي: شكر رزقكم.
أنكم تكذبون أي: تضعون التكذيب موضع الشكر، وقرئ "وتجعلون شكركم أنكم تكذبون" أي: تجعلون شكركم لنعمة القرآن أنكم تكذبون به، وقيل: الرزق: المطر، والمعنى: وتجعلون شكر ما يرزقكم الله تعالى من الغيث أنكم تكذبون بكونه من الله تعالى حيث تنسبونه إلى الأنواء والأول هو الأوفق لسباق النظم الكريم وسياقه.