ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون ولا تكونوا كالذين نسوا الله أي: نسوا حقوقه تعالى وما قدروه حق قدره ولم يراعوا مواجب أوامره ونواهيه حق رعايتها.
فأنساهم بسبب ذلك.
أنفسهم أي: جعلهم ناسين لها حتى لم يسمعوا ما ينفعها ولم يفعلوا ما يخلصها أو أراهم يوم القيامة من الأهوال ما أنساهم أنفسهم.
أولئك [ ص: 233 ] هم.
الفاسقون الكاملون في الفسوق.