وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير وقالوا أيضا معترفين بأنهم لم يكونوا
[ ص: 6 ] ممن يسمع، أو يعقل
لو كنا نسمع كلاما
أو نعقل شيئا
ما كنا في أصحاب السعير أي: في عدادهم ومن أتباعهم وهم الشياطين، لقوله تعالى:
وأعتدنا لهم عذاب السعير كأن الخزنة قالوا لهم في تضاعيف التوبيخ: ألم تسمعوا آيات ربكم ولم تعقلوا معانيها حتى لا تكذبوا بها؟! فأجابوا بذلك.