ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ويقولون من فرط عتوهم وعنادهم
متى هذا الوعد أي: الحشر الموعود، كما ينبئ عنه قوله تعالى: "وإليه تحشرون"
إن كنتم صادقين يخاطبون به النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، حيث كانوا
[ ص: 10 ] مشاركين له عليه الصلاة والسلام في الوعد وتلاوة الآيات المتضمنة له، وجواب الشرط محذوف، أي: إن كنتم صادقين فيما تخبرونه من مجيء الساعة والحشر؛ فبينوا وقته؟