وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا وإني كلما دعوتهم إلى الإيمان.
لتغفر لهم بسببه.
جعلوا أصابعهم في آذانهم أي: سدوا مسامعهم من استماع الدعوة.
واستغشوا ثيابهم أي: بالغوا في التغطي بها، كأنهم طلبوا أن تغشاهم ثيابهم، أو تغشيهم لئلا يبصروا كراهة النظر إليه، أو لئلا يعرفهم فيدعوهم.
وأصروا أي: أكبوا على الكفر والمعاصي مستعار من أصر الحمار على العانة إذا أصر أذنيه وأقبل عليها.
واستكبروا عن اتباعي وطاعتي
استكبارا شديدا.