وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا وأنهم [ ص: 44 ] ظنوا أي: الإنس.
كما ظننتم أيها الجن على أنه كلام بعضهم لبعض.
أن لن يبعث الله أحدا وقيل المعنى: أن الجن ظنوا كما ظننتم أيها الكفرة... إلخ. فتكون هذه الآية وما قبلها من جملة الكلام الموحى به، والأقرب أنهما كذلك على كل تقدير عطفا على "أنه استمع"، إذ لا معنى لإدراجهما تحت ما ذكر من الإيمان والتصديق، وكذا قوله تعالى: