وكنا نكذب بيوم الدين وكنا نكذب بيوم الدين أي: بيوم الجزاء، أضافوه إلى الجزاء مع أن فيه من الدواهي والأهوال ما لا غاية له; لأنه أدهاها وأهولها وأنهم ملابسوه، وقد مضت بقية الدواهي وتأخير جناياتهم هذه مع كونها أعظم من الكل لتفخيمها، كأنهم قالوا: وكنا بعد ذلك كله مكذبين بيوم الدين، ولبيان كون تكذيبهم به مقارنا لسائر جناياتهم المعدودة مستمرا إلى آخر عمرهم حسبما نطق به قولهم.