وتذرون الآخرة وتذرون الآخرة على تعميم الخطاب للكل، أي: بل أنتم يا بني
آدم لما خلقتم من عجل وجبلتم عليه تعجلون في كل شيء، ولذلك تحبون العاجلة وتذرون الآخرة، وقيل: "كلا" ردع للإنسان عن الاغترار بالعاجل فيكون جمع الضمير في الفعلين باعتبار معنى الجنس، ويؤيده قراءة الفعلين على صيغة الغيبة.