يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا يوفون بالنذر استئناف مسوق لبيان ما لأجله رزقوا ما ذكر من النعيم مشتمل على نوع تفصيل لما ينبئ عنه اسم الأبرار إجمالأ، كأنه قيل: ماذا يفعلون حتى ينالوا تلك الرتبة العالية؟ فقيل: يوفون بما أوجبوه على أنفسهم، فكيف بما أوجبه الله تعالى عليهم؟
ويخافون يوما كان شره عذابه
مستطيرا فاشيا منتشرا في الأقطار غاية الأنتشار من "استطار الحريق والفجر"، وهو أبلغ من "طار" بمنزلة استنفر من "نفر".