[ ص: 73 ] وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا وجزاهم بما صبروا بصبرهم على مشاق الطاعات ومهاجرة هوى النفس في اجتناب المحرمات وإيثار الأموال.
جنة بستانا يأكلون منه ما شاؤا
وحريرا يلبسونه ويتزينون به. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما:
أن nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن nindex.php?page=showalam&ids=17والحسين رضي الله عنهما مرضا فعادهما النبي صلى الله عليه وسلم في ناس معه، فقالوا nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي رضي الله عنه: لو نذرت على ولدك، فنذر nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=129وفاطمة رضي الله تعالى عنهما، وفضة - جارية لهما - إن برئا مما بهما أن يصوموا ثلاثة أيام؛ فشفيا وما معهم شيء، فاستقرض nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه من شمعون الخيبري ثلاث أصوع من شعير، فطحنت nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة رضي الله تعالى عنها صاعا، واختبزت خمسة أقراص على عددهم، فوضعوها بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل، فقال: السلام عليكم أهل بيت محمد، مسكين من مساكين المسلمين أطعموني أطعمكم الله تعالى من موائد الجنة، فآثروه وباتوا لم يذقوا إلا الماء، وأصبحوا صياما فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فآثروه، ثم وقف عليهم في الثالثة أسير ففعلوا مثل ذلك، فلما أصبحوا أخذ علي بيد nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن nindex.php?page=showalam&ids=17والحسين رضي الله عنهم فأقبلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع قال عليه الصلاة والسلام: ما أشد ما يسوؤني ما أرى بكم، وقام فانطلق معهم فرأى nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها وغارت عيناها فساءه ذلك، فنزل جبريل عليه السلام وقال: خذها يا محمد هنأك الله تعالى في أهل بيتك فأقرأه السورة.