وما أدراك ما يوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل "ما" مبتدأ "أدراك" خبره، أي: أي شيء جعلك داريا ما هو؟ فوضع موضع الضمير
[ ص: 79 ] "يوم الفصل"؛ لزيادة تفظيع وتهويل على أن "ما" خبر و"يوم الفصل" مبتدأ، لا بالعكس كما اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه; لأن محط الفائدة بيان كون يوم الفصل أمرا بديعا هائلا، لا يقادر قدره ولا يكتنه كنهه، كما يفيده خبرية "ما" لا بيان كون أمر بديع من الأمور يوم الفصل كما يفيده عكسه.