كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون مقدر بقول هو حال من "المكذبين"، أي: الويل ثابت لهم، مقولا لهم ذلك؛ تذكيرا لهم بحالهم في الدنيا، وبما جنوا على أنفسهم من إيثار المتاع الفاني عن قريب على النعيم الخالد، وعلل ذلك بإجرامهم دلالة على أن كل مجرم مآله هذا، وقيل: هو كلام مستأنف خوطب به المكذبون في الدنيا بعد بيان مآل حالهم، وقرر ذلك بقوله تعالى: