وجعلنا الليل لباسا وجعلنا الليل الذي فيه يقع النوم غالبا.
لباسا يستركم بظلامه كما يستركم اللباس، ولعل المراد به: ما يستر به عند النوم من اللحاف ونحوه، فإن شبه الليل به أكمل، واعتباره في تحقيق المقصد أدخل، فهو جعل الليل محلا للنوم الذي جعل موتا كما جعل النهار محلا لليقظة
[ ص: 87 ] المعبر عنها بالحياة في قوله تعالى: