فصدقتها وكذبتها والمرء ينفعه كذابه
وانتصابه إما بفعله المدلول عليه بـ"كذبوا"، أي: وكذبوا بآياتنا فكذبوا كذابا، وإما بنفس "كذبوا" لتضمينه معنى كذبوا، فإن كل من يكذب بالحق فهو كاذب، وقرئ: (كذابا) وهو جمع كاذب، فانتصابه على الحالية، أي: كذبوا بآياتنا كاذبين، وقد يكون الكذاب بمعنى الواحد البليغ في الكذب، فيجعل صفة لمصدر "كذبوا"، أي: تكذيبا كذابا مفرطا كذبه.