[ ص: 98 ] وقوله تعالى:
أإذا كنا عظاما نخرة أإذا كنا عظاما نخرة تأكيد لإنكار الرد ونفيه بنسبته إلى حالة منافية له، والعامل في إذا مضمر يدل عليه "مردودون"، أي: أئذا كنا عظاما بالية نرد ونبعث مع كونها أبعد شيء من الحياة، وقرئ: إذا كنا على الخبر، أو إسقاط حرف الإنكار، وناخرة من نخر العظم فهو نخر وناخر، وهو البالي الأجوف الذي يمر به الريح فيسمع له نخير.