فإذا جاءت الطامة الكبرى فإذا جاءت الطامة الكبرى أي: الداهية العظمى التي تطم على سائر الطامات، أي: تعلوها وتغلبها، وهي القيامة، أو النفخة الثانية، وقيل: هي الساعة التي يساق الخلائق إلى محشرهم، وقيل: التي يساق أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار شروع في بيان أحوال معادهم إثر بيان أحوال معاشهم بقوله تعالى:
متاعا لكم ... إلخ. والفاء للدلالة على ترتب ما بعدها على ما قبلها عما قليل، كما ينبئ منه لفظ المتاع.