وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى وأما من خاف مقام ربه أي: مقامه بين يدي مالك أمره يوم الطامة الكبرى يوم يتذكر الإنسان ما سعى.
ونهى النفس عن الهوى عن الميل إليه بحكم الجبلة البشرية، ولم يعتد بمتاع الحياة الدنيا وزهرتها، ولم يغتر بزخارفها وزينتها علما منه بوخامة عاقبتها.