وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه وأمه وأبيه ،
وصاحبته وبنيه إما منصوب بـ"أعني" تفسيرا للصاخة، أو بدل منها مبني على الفتح بالإضافة إلى الفعل على رأي الكوفيين. وقيل: بدل من "إذا جاءت" كما مر في قوله تعالى:
يوم يتذكر ...إلخ أي: يعرض عنهم ولا يصاحبهم، ولا يسأل عن حالهم كما في الدنيا؛ لاشتغاله بحال نفسه، وأما تعليل ذلك بعلمه بأنهم لا يغنون عنه شيئا أو بالحذر من مطالبتهم بالتبعات فيأباه قوله تعالى: *