ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا
أي: جنيت لك، وجعل البارز تأكيدا للمستكن مما لا يليق بجزالة التنزيل، ولعل ذكر الكيل والوزن في صورة الإخسار، والأقتصار على الأكتيال في صورة الأستيفاء لما أنهم لم يكونوا متمكنين من الأحتيال عند الأتزان تمكنهم منه عند الكيل والوزن، وعدم التعرض للمكيل والموزون في الصورتين؛ لأن مساق الكلام لبيان سوء معاملتهم في الأخذ والإعطاء، لا في خصوصية المأخوذ والمعطى.