فما لهم لا يؤمنون
والفاء في قوله تعالى: :
فما لهم لا يؤمنون لترتيب ما بعدها من الإنكار والتعجيب على ما قبلها من أحوال القيامة وأهوالها الموجبة
[ ص: 134 ]
للإيمان والسجود، أي: إذا كان حالهم يوم القيامة كما ذكر، فأي شيء لهم حال كونهم غير مؤمنين أي: أي شيء يمنعهم من الإيمان مع تعاضد موجباته.