فلينظر الإنسان مم خلق
والفاء في قوله تعالى:
فلينظر الإنسان مم خلق للتنبيه على أن ما بين من أن كل نفس عليها حافظ يحصي عليها كل ما يصدر عنها من قول وفعل، مستوجب على الإنسان أن يتفكر في مبدأ فطرته حق التفكر حتى يتضح له أن من قدر على إنشائه من مواد لم تشم رائحة الحياة قط، فهو قادر على إعادته بل أقدر على قياس العقل فيعمل ليوم الإعادة والجزاء ما ينفعه يومئذ ويجديه، ولا يملي على حافظه ما يرد به.