والشفع والوتر والشفع والوتر أي: الأشياء كلها شفعها ووترها، أو شفع هذه الليالي ووترها، وقد روي أن النبي عليه الصلاة والسلام فسرهما بيوم النحر ويوم
عرفة، ولقد كثرت فيهما الأقوال، والله تعالى أعلم بحقيقة الحال، وقرئ بكسر الواو وهما لغتان كالحبر والحبر، وقيل: الوتر بالفتح في العدد وبالكسر في الذحل، وقرئ "والوتر" بفتح الواو وكسر التاء.