كذبت ثمود بطغواها كذبت ثمود بطغواها عليه كأنه قيل: ليدمدمن الله تعالى على كفار
مكة لتكذيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما دمدم على
ثمود لتكذيبهم
صالحا عليه السلام، وهو على الأول استئناف وارد لتقرير مضمون قوله تعالى:
وقد خاب من دساها والطغوى بالفتح الطغيان، والباء للسببية أي: فعلت التكذيب بسبب طغيانها، كما تقول: ظلمني بجراءته على الله تعالى، أو صلة للتكذيب أي: كذبت بما أوعدت به من العذاب ذي الطغوى كقوله تعالى:
فأهلكوا بالطاغية وقرئ "بطغواها" بضم الطاء وهو أيضا مصدر كالرجعى.