فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها فقال لهم أي: لثمود
رسول الله أي:
صالح عليه السلام، عبر عنه بعنوان الرسالة؛ إيذانا بوجوب طاعته، وبيانا لغاية عتوهم وتماديهم في الطغيان، وهو السر في إضافة الناقة إلى الله تعالى في قوله تعالى:
ناقة الله [ ص: 165 ]
أي: ذروا ناقة الله،
وسقياها ولا تذودوها عنها في نوبتها.