علم الإنسان ما لم يعلم
وقوله تعالى:
علم الإنسان ما لم يعلم بدل اشتمال من علم بالقلم أي: علمه به وبدونه من الأمور الكلية والجزئية والجلية والخفية، ما لم يخطر بباله، وفي حذف المفعول أولا وإيراده بعنوان عدم المعلومية ثانيا من
الدلالة على كمال قدرته تعالى وكمال كرمه ، والإشعار بأنه تعالى يعلمه من العلوم ما لا تحيط به العقول ما لا يخفى.