يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم يومئذ أي: يوم إذ يقع ما ذكر
يصدر الناس من قبورهم إلى موقف الحساب،
أشتاتا متفرقين بحسب طبقاتهم بيض الوجوه آمنين، وسود الوجوه فزعين، كما مر في قوله تعالى:
فتأتون أفواجا . وقيل: يصدرون عن الموقف أشتاتا ذات اليمين إلى الجنة، وذات الشمال إلى النار.
ليروا أعمالهم أي: أجزية أعمالهم خيرا كان أو شرا، وقرئ "ليروا" بالفتح.