إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إن الذين كفروا أي: بما ذكر آنفا.
وظلموا أي:
محمدا صلى الله عليه وسلم بإنكار نبوته وكتمان نعوته الجليلة ووضع غيرها مكانها ، أو الناس بصدهم عما فيه صلاحهم في المعاش والمعاد.
لم يكن الله ليغفر لهم لاستحالة تعلق المغفرة بالكافر.
ولا ليهديهم طريقا .
[ ص: 258 ]