فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين فأثابهم الله بما قالوا ; أي : عن اعتقاد ، من قولك : هذا قول فلان ; أي : معتقده . وقرئ : ( فآتاهم الله ) .
جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين ; أي : الذين أحسنوا النظر والعمل ، أو الذين اعتادوا الإحسان في الأمور ، والآيات الأربع روي أنها نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي وأصحابه ، بعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابه فقرأه ، ثم دعا
nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب والمهاجرين معه ، وأحضر القسيسين والرهبان ، فأمر جعفر أن يقرأ عليهم القرآن ، فقرأ سورة
مريم ، فبكوا وآمنوا بالقرآن . وقيل : نزلت في ثلاثين ، أو سبعين رجلا من قومه ، وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقرأ عليهم سورة
مريم ، فبكوا وآمنوا .