وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم وله ; أي : لله عز وجل خاصة .
ما سكن في الليل والنهار نزل الملوان منزلة المكان ، فعبر عن نسبة الأشياء الزمانية إليهما بالسكنى فيهما وتعديته بكلمة " في " ، كما في قوله تعالى :
وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم ، أو السكون مقابل الحركة ، والمراد : ما سكن فيهما ، أو تحرك ، فاكتفي بأحد الضدين عن الآخر .
وهو السميع المبالغ في سماع كل مسموع .
العليم المبالغ في العلم بكل معلوم ، فلا يخفى عليه شيء من الأقوال والأفعال .