عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير أبي السعود
تفسير سورة الأنعام
تفسير قوله تعالى وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو
فهرس الكتاب
تفسير أبي السعود
أبو السعود - محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
صفحة
117
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير
وإن يمسسك الله بضر
; أي : ببلية ، كمرض ، وفقر ، ونحو ذلك .
فلا كاشف له
; أي : فلا قادر على كشفه عنك ،
إلا هو
وحده .
وإن يمسسك بخير
من صحة ونعمة ونحو ذلك .
فهو على كل شيء قدير
ومن جملته ذلك فيقدر عليه ، فيمسك به ويحفظه عليك من غير أن يقدر على دفعه ، أو على رفعه ، أحد ، كقوله تعالى :
فلا راد لفضله
، وحمله على تأكيد الجوابين يأباه الفاء .
تذكرة : روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=683511
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
رضي الله عنهما ، أنه قال : أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة أهداها له
كسرى
، فركبها بحبل من شعر ، ثم أردفني خلفه ، ثم سار بي ميلا ، ثم التفت إلي فقال : " يا غلام " ; فقلت : لبيك يا رسول الله ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، فقد مضى القلم بما هو كائن ، فلو جهد الخلائق أن ينفعوك بما لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه ، ولو جهدوا أن يضروك بما لم يكتب الله عليك ما قدروا عليه ، فإن استطعت أن تعمل بالصبر مع اليقين فافعل ، فإن لم تستطع فاصبر ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا ، واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن مع الكرب فرجا ، وأن مع العسر يسرا
" .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث
ترجمة العلم