فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين فلنقصن عليهم ; أي : على الرسل حين يقولون :
لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب ، أو عليهم وعلى المرسل إليهم جميعا ما كانوا عليه .
بعلم ; أي : عالمين بظواهرهم وبواطنهم ، أو بمعلومنا منهم .
وما كنا غائبين عنهم في حال من الأحوال ، فيخفى علينا شيء من أعمالهم وأحوالهم ، والجملة تذييل مقرر لما قبلها .