إن ربك يقضي بينهم بحكمه وهو العزيز العليم
(78) أي: إن الله تعالى سيفصل بين المختصمين، وسيحكم بين المختلفين بحكمه العدل وقضائه القسط، فالأمور وإن حصل فيها اشتباه في الدنيا بين المختلفين؛ لخفاء الدليل أو لبعض المقاصد فإنه سيبين فيها الحق المطابق للواقع حين يحكم الله فيها،
وهو العزيز الذي قهر الخلائق فأذعنوا له،
العليم بجميع الأشياء، العليم بأقوال المختلفين، وعن ماذا صدرت، وعن غاياتها ومقاصدها، وسيجازي كلا بما علمه فيه.