صفحة جزء
فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون

(76) أي: فلا يحزنك يا أيها الرسول قول المكذبين، والمراد بالقول: ما دل عليه السياق، كل قول يقدحون فيه في الرسول، أو فيما جاء به.

أي: فلا تشغل قلبك بالحزن عليهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون

فنجازيهم على حسب علمنا بهم، وإلا فقولهم لا يضرك شيئا.

التالي السابق


الخدمات العلمية