عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير السعدي
تفسير سورة الجن
تفسير قوله تعالى وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا
فهرس الكتاب
تفسير السعدي
السعدي - عبد الرحمن بن ناصر السعدي
صفحة
1894
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
[
ص:
1894 ]
وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا
وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا
لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا
وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا
وذلك جزاء على أعمالهم، لا ظلم من الله لهم، فإنهم
لو استقاموا على الطريقة
المثلى
لأسقيناهم ماء غدقا
لنفتنهم فيه
أي: هنيئا مريئا، ولم يمنعهم ذلك إلا ظلمهم وعدوانهم.
لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا
أي: لنختبرهم فيه ونمتحنهم ليظهر الصادق من الكاذب.
ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا
أي:
من أعرض عن ذكر الله، الذي هو كتابه، فلم يتبعه وينقد له، بل لها عنه وغفل ، يسلكه عذابا صعدا أي: بليغا شديدا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية