1. الرئيسية
  2. تفسير السعدي
  3. تفسير سورة الرعد
  4. تفسير قوله تعالى الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع
صفحة جزء
الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع

(26 ) أي : هو وحده يوسع الرزق ويبسطه على من يشاء ويقدره ويضيقه على من يشاء ، وفرحوا ؛ أي : الكفار بالحياة الدنيا : فرحا أوجب لهم أن يطمئنوا بها ويغفلوا عن الآخرة ، وذلك لنقصان عقولهم . وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع : أي : شيء حقير يتمتع به قليلا ويفارق أهله وأصحابه ويعقبهم ويلا طويلا .

التالي السابق


الخدمات العلمية