واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا
(56) أي: اذكر في الكتاب على وجه التعظيم والإجلال والوصف بصفات الكمال
إدريس إنه كان صديقا نبيا جمع الله له بين الصديقية الجامعة للتصديق التام، والعلم الكامل، واليقين الثابت، والعمل الصالح، وبين اصطفائه لوحيه، واختياره لرسالته.
(57)
ورفعناه مكانا عليا ؛ أي: رفع الله ذكره في العالمين، ومنزلته بين المقربين، فكان عالي الذكر، عالي المنزلة.