فصل يسن
تشاغله أي المعتكف بالقرب كقراءة وصلاة وذكر .
( و ) سن له ( اجتناب ما لا يعنيه ) لحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36222من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه } ولا بأس أن تزوره زوجته في المسجد ، وتتحدث معه ، وتصلح رأسه أو غيره بلا التذاذ بشيء منها وله أن يتحدث مع من يأتيه ما لم يكثر ويأمر بما يريد خفيفا و ( لا ) يسن له ( إقراء قرآن ، و ) لا إقراء ( علم ومناظرة فيه ) أي العلم ونحوه مما يتعدى نفعه لأنه صلى الله عليه وسلم {
كان يعتكف فلم ينقل عنه الاشتغال بغير العبادات المختصة به } " وكالطواف
( ويكره
الصمت إلى الليل ، وإن نذره ) أي الصمت ( لم يف به ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=8علي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30893لا صمات يوم إلى الليل } رواه
أبو داود .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس {
nindex.php?page=hadith&LINKID=16529بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم فسأل عنه فقالوا أبو إسرائيل ، نذر أن يقوم في الشمس ولا يقعد ولا يستظل ، ولا يتكلم ، وأن يصوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مروه فليستظل ، وليتكلم ، وليقعد ، وليتم صومه } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره وقول
أبي بكر " من صمت نجا " أي عما لا يعنيه ومتى لم يف كفر على ما يأتي في نذر المكروه