صفحة جزء
( وجهاد ) العدو ( المجاور متعين ) لقوله تعالى : { قاتلوا الذين يلونكم من الكفار } ولأن اشتغالهم بالبعيد يمكن القريب من انتهاز الفرصة ( إلا لحاجة ) إلى قتال الأبعد ، ككون الأقرب مهادنا أو منع مانع من قتاله ، أو كان الأبعد أخوف ، أو لعزته ونحوها . فلا بأس بالبداءة بالأبعد للحاجة ( ومع تساو ) في قرب وبعد بين عدوين وأحدهما أهل كتاب ( جهاد أهل الكتاب أفضل ) { لقوله صلى الله عليه وسلم لأم خلاد إن ابنك له أجر شهيدين قالت : ولم ذاك يا رسول الله ؟ قال : لأنه قتله أهل كتاب } رواه أبو داود ; ولأنهم يقاتلون عن دين

التالي السابق


الخدمات العلمية