عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
شرح منتهى الإرادات
كتاب الجهاد
باب ما يلزم الإمام أو أميره عند مسيره إلى الغزو وفي دار الحرب
فصل الغزو بلا إذن الأمير
فهرس الكتاب
شرح منتهى الإرادات
البهوتي - منصور بن يونس البهوتي
صفحة
637
جزء
1
2
3
فصل
ويحرم غزو بلا إذن الأمير
لرجوع أمر الحرب إليه لعلمه بكثرة العدو وقلته ومكامنه وكيده ( إلا أن يفاجئهم عدو ) كفار ( يخافون كلبه ) بفتح اللام أي شره وأذاه . فيجوز قتالهم بلا إذنه لتعين المصلحة فيه . ولذلك {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33142
لما أغار الكفار على لقاح أي نوق النبي صلى الله عليه وسلم فصادفهم
nindex.php?page=showalam&ids=119
سلمة بن الأكوع
خارجا عن
المدينة
تبعهم فقاتلهم بغير إذن فمدحه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : خير رجالنا
nindex.php?page=showalam&ids=119
سلمة بن الأكوع
وأعطاه سهم فارس وراجل
} وكذا إن عرضت لهم فرصة يخافون فوتها بتركه للاستئذان .
وإذا
دخل قوم ) ذو منعة أولا ( أو ) دخل ( واحد ولو عبدا دار حرب بلا إذن
) إمام أو نائبه ( فغنيمتهم فيء ) لأنهم عصاة بالافتيات ( ومن أخذ ) من الجيش أو أتباعه ( من دار الحرب ركازا أو مباحا له قيمة في مكانه فهو غنيمة ) لحديث
عاصم بن كليب
عن
أبي الجويرية الجرمي
قال :
[
ص:
637 ]
{
nindex.php?page=hadith&LINKID=32897
لقيت
بأرض الروم
جرة فيها ذهب في إمارة
nindex.php?page=showalam&ids=33
معاوية
وعلينا
معن بن يزيد السلمي
فأتيته بها فقسمها بين المسلمين وأعطاني مثل ما أعطى رجلا منهم ، ثم قال : لولا أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا نفل إلا بعد الخمس لأعطيتك ثم أخذ يعرض علي من نصيبه فأبيت
} أخرجه
أبو داود
. فإن لم تكن له قيمة هناك كالأقلام والمسن فلآخذه . ولو صار له قيمة بنقله ومعالجته
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث
ترجمة العلم