(
ويؤاخذون ) أي المهادنون زمن هدنة ( بجنايتهم على مسلم من مال وقود وحد ) قذف وسرقة لأن الهدنة تقتضي أمان المسلمين منهم وأمانهم من المسلمين في النفس والمال والعرض ولا يحدون لحق الله تعالى لأنهم لا يلتزموا حكمنا ( ويجوز
قتل رهائنهم إن قتلوا رهائننا ) على الأصح قاله في شرحه وينتقض عهدهم بقتالنا أو مظاهرة علينا أو قتل مسلم أو أخذ مال