[ ص: 178 ] فصل :
ومن فك حجره لتكليفه ورشده ( فسفه ) أي صار سفيها ( أعيد ) حجره لدوران الحكم مع علته ، ولا يحجر عليه ( ولا ينظر في ماله إلا حاكم ) لاختلاف التبذير الذي هو سبب الحجر عليه ثانيا فيحتاج إلى الاجتهاد ، أشبه الحجر لفلس ( كمن جن ) بعد بلوغه ورشده فلا ينظر في ماله إلا حاكم وكذا
الشيخ الكبير إذا اختل عقله حجر عليه كالمجنون