( وتسقط ) شفعته ( إن كذب ) مخبرا له ( مقبولا ) خبره ولو واحدا ; لأنه خبر عدل يجب قبوله في الرواية والفتيا والأخبار الدينية . أشبه ما لو أخبره أكثر من عدل ( أو
قال ) شفيع ( لمشتر ) لشقص ( : بعنيه أو أكرنيه ) أو قاسمني ( أو صالحني ) عليه أو هبه لي أو ائتمني عليه ( أو اشتريته رخيصا ونحوه ) ك اشتريت غاليا أو بأكثر مما أعطيت ; لأن هذا وشبهه دليل رضاه بشرائه وتركه للشفعة ، وكذا لو قيل له : شريكك باع نصيبه من زيد . فقال : إن باعني زيد وإلا فلي الشفعة قدمه
الحارثي ، وكذا قوله لمشتر : بعه ممن شئت ونحوه .