. ( وإن
علم ملكه لمعين غير معصوم ) ، وهو الكافر الذي لا أمان له ( فإن ) كان (
أحياه بدار حرب واندرس كان ) ذلك ( كموات أصلي ) ملكه من أحياه ، ; لأن ملك من لا عصمة له كعدمه ( وإن ) لم يكن به أثر ملك ، و لكن ( تردد في جريان الملك عليه ) ملك بإحياء . لأن الأصل عدم جريان الملك فيه ( أو
كان به أثر ملك غير جاهلي كالخرب ) بفتح الخاء وكسر الراء والعكس ، وكلاهما جمع خربة بسكون الراء ، وهي ما تهدم من البنيان ( التي ذهبت أنهارها واندرست آثارها ولم يعلم لها مالك ) الآن ، ملك بإحياء للخبر ، سواء كانت بدار الإسلام أو الحرب . وصحح
الحارثي وتبعه في الإنصاف التفرقة بينهما وتبعهما في الإقناع ، ( أو ) كان
به أثر ملك ( جاهلي قديم أو ) أثر ملك جاهلي ( قريب ) ( ملك بإحياء ) ; لأن أثر الملك الذي به لا حرمة له . والجاهلي القديم كديار
عاد وثمود وآثار
الروم .
وفي الحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21457عادي الأرض لله ولرسوله ثم هو بعد لكم } رواه
سعيد في سننه
وأبو عبيد في الأموال